Top Ad

logo

هذا القالب هو معرب ومطور بواسطة مدونة مداد الجليد للحصول على دعم حول هذا القالب الرجاء زيارة مدونة مداد الجليد.

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

سكان مدينة المضيق ينتفضون في وجه أمانديس

سكان مدينة المضيق ينتفضون في وجه أمانديس


على إثر الزيادات الأخيرة في أثمنة المواد الأساسية الإستهلاكية من طرف الحكومة المغربية، والزيادة الفاحشة في فاتورتي الماء والكرباء من طرف شركة أمانديس والتي شكلت أعباء كبيرة على حياة ومعيشة السكان، تشكلت مؤخرا بمدينة المضيق "التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء الفاحش في فاتورتي الماء والكهرباء بالمضيق"، المتكونة من أغلب الأحزاب السياسية ومنطمات المجتمع المدني والحقوقي والأفراد...



حيث قررت التنسيقية تنظيم مسيرة جابت شوارع مدينة المضيق، فرغم المنع الذي قررته السلطات المحلية لهاته المسيرة وإحضار قوات التدخل المتعددة إلا أن هيجان وسخط المواطنين على هذه الوضعية... 

لم يثن عزيمتهم فانطلقت المسيرة من أمام مدرسة عمر بن الخطاب لتستقر في وسط المدينة بالساحة الحمراء بجوار مقر وكالة شركة أمانديسس، وهناك رفعت شعارات منددة بكل هذه الزيادات، والتنديد بالمنع الذي حاولت السلطات أن تنفذه في حق المسيرة.


 اتنتهت المسيرة والوقفة بقراءة البيان التنديدي المتضمن لجميع التنديدات والإستنكارات وكذا والمطالبة بالتدخل العاجل من طرف كل المتدخلين في شأن الماء والكهرباء ليردو الوضع لحالته العادية وانتهت الأشكال النضالية في جو من السلم والنظام دون وقوع أي خلل... 



نجيب المصمودي - الرينكون نيوز

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

المنتدى العالمي لحقوق الانسان المزمع عقده بمراكش آواخر شهر نونبر 2014 مهدد بالإفساد وتحويل مساره



المنتدى العالمي لحقوق الانسان المزمع عقده بمراكش آواخر شهر نونبر 2014 مهدد بالإفساد وتحويل مساره

منظمة العفو الدولية فرع المغرب ، تقاطع المنتدى العالمي لحقوق الانسان المزمع عقده بمراكش آواخر شهر نونبر 2014 بمراكش ، واللائحة مستعدة للانفتاح على جمعيات حقوقية أخرى ، السؤوال الذي يطرح نفسه من له المصلحة في افساد هذا المنتدى ، اذا كانت الجمعيات الحقوقية قد انخرطت في الاعداد لهذا المنتدى وبحسن نية : حضورها اللقاءات الاعدادية تقديمها لمشاريع عمل في اطار فعالياته ، لكن مايلاحظ أن جهة ما داخل الدولة تحاول افساد هذا المنتدى من خلال مايلي : التضييق على الحركة الحقوقية والمنع الممنهج لانشطتها : الجمعية المغربية لحقوق الانسان / العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان / منظمة العفو الدولية فرع المغرب واللائحة مفتوحة ويلاحظ المتتبع أن المقاربة التشاركية في الاعداد شبه غائبة ، وأن الحصول على المعلومة مستحيل بالاضافة الى غياب مخاطب رسمي يتحمل المسؤولية ، ناهيك عن عن غياب الشفافية في التمويل سواء كان داخليا أو خارجيا ، لقد أضحى احتكار المنتدى واضحا من طرف أجهزة الدولة من خلال تشكيل لجنة علمية في الظلام وخلق مؤسسة تؤدي مهمة محددة وهي التصرف في الامكانيات المادية المرصودة له من خلال " مؤسسة أجيال لحقوق الانسان " أنه مؤشر قوي الى ان أجهزة الدولة ترغب من خلال المنتدى تلميع صورتها من خلال لازمة " كولو العام زين " صحيح أن مايسمى بالمؤسسات الدستورية التي لها علاقة بحقوق الانسان قد انخرطت في ذلك ، لكن لما استعصى على الدولة تطويع الجمعيات الحقوقية بدأ التضييق وبدا اختراق البعض منها لجره الى منتدى لن يكون فيه فاعلا بقدر ما سيكون فيها مصفقا مقابل امتيازات ما طبعا المعركة انطلقت وستشهد فصولها احداثا كثيرة ستكون وراء انفتاح مزبلة التاريخ لمن انبطح والتحق بجوقة المتمخزنين الى اللقاء في فرصة أخرى من مسلسل اسمه المنتدى العالمي لحقوق الانسان.


 
الأستاذ عبد الرزاق بوغنبور

                          عضو المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان




الأمن التنموي بين انزلاق مفهوم الحرية وضعف الفعل السياسي


الأمن التنموي بين انزلاق مفهوم الحرية وضعف الفعل السياسي
الدكتور أحمد الدرداري(*)
ان طريقة التفكير لدى السياسي تفسر طبيعة الدولة سواء تلك التي ترمي الى اخضاعها وتطويقها لتدخل في قالب المرحلة الحالية كما تدفع الى الخروج من كون الدولة مجرد بنية فوقية وانتهى الامر، بل ان البنية التحتية بشقيها الظاهرية والتناسبية والتي تراعي الأولويات وتدفع الى حل المشاكل المعاصرة والمتراكمة بنهج سياسة عملية وواقعية كالتي يؤشر عليها بإنجازات ملكية وهي بمثابة سياسة مباشرة تحافظ على خدمات الدولة وتندمج فيها الاخلاق بالسياسة وتحافظ على استقرار السلطة في اطار تحديث عقل الدولة واصلاح الحقل السياسي وفق التحولات التي يشهدها المجتمع المغربي في هذه الفترة المحاطة بالهواجس والأنساق المرجعية التي تؤطرها والأساس النقدي المرافق لها وهو ما يضفي انطباع خاص لماهية الدولة المغربية المعاصرة وتفرض هذه المرحلة الدقيقة والانتقالية تجديد الدراسة لمكونات المجتمع المغربي وللقوانين والاعراف، إدارة وجماعات وأحزاب وزوايا وجمعيات وقضاء …الخ، لأن الملاحظ هو ضعف الأبحاث الميدانية، وهناك بعض الأفكار والمقاربات شائخة في الوقت الذي يفرض مواجهة الظواهر بالمعرفة والفهم والضبط والتحكم والتنبؤ والاحتياط كشروط لعلم التنمية، والعمل بالقرارات التشاركية بين كل مكونات الدولة، وبالتالي تحقيق الأمن التنموي.
مفهوم الأمن التنموي:
إن مفهوم الأمن التنموي – بمعنى الادخار كنتيجة لحسن ادارة الدولة والمجتمع – هو تدبير الديمقراطية التنموية عموديا وأفقيا، وهو ما يتطلب ضبط عدة مفاهيم وتقابلها ومقارعتها مثل مفهوم الحكامة ومفهوم الوطن والمواطنة ومفهوم التشارك ومفهوم الهوية ومفهوم التدبير الجيد وعلاقة ذلك بمفهوم المال العام ومفهوم العدالة الضريبية ومفهوم السلم الاجتماعي … وتقييم مفهوم الحرية والفعل السياسي الحزبي ضمن كل هذا. ذلك أن رعاية المصالح العامة والشؤون العامة والحريات والممتلكات وايجاد الحلول لمختلف القضايا المطروحة بشكل مباشر تماشيا مع التحولات المطروحة والتغيرات التي يشهدها المجتمع المغربي على كافة الاصعدة، من شأنه تقوية التعبير عن الفلسفة العامة للدولة وتحرير صورة المغرب وتقوية مكانته ضمن الدول الصاعدة، وإعمال التفاوض والتداول والنقاش المستفيض للقضايا وهموم المواطنين وطنيا ومحليا وتوضيح مواقف الفاعلين بكل شجاعة وتلقائية ووطنية اتجاه الثروة والرأسمال غير المادي بمختلف تجلياته والتأسيس للأمن التنموي المعاصر بكل تفريعاته كالأمن الفكري والأمن الغذائي والأمن الاقتصادي والأمن المالي والأمن الاجتماعي والأمن الروحي والأمن البيئي والأمن التربوي والأمن السياسي والأمن الاستراتيجي وأمن مسار الدولة …الخ، كل هذا يؤشر على وجود فكر ضامن ووقائي لهذه المجالات التي ماتزال تعرف بعض المتاعب والمشاكل التي تتطلب ايجاد الحلول لأنها منافية للأمن التنموي بل وتمس بالعمق المواطناتي والادخار المستقبلي لعدة قطاعات وهو ما يقود الى مراجعة مفهوم الحرية ومفهوم الفعل السياسي.
انزلاق مفهوم الحرية:
شكل مفهوم الحرية دائما أحد أعمدة تطور الأفكار السياسية وقد تطور على المستوى النظري والممارسة، ويجد عمقه في التراث السياسي الإسلامي والمعاصر، لكن مداه ومعناه وحدوده عمليا يعرف سوء الإعمال وبذلك يتم الاضرار بالغير. فنجد الدساتير المغربية تحصنه من كل تطاول، بحيث جاء في مشروع دستور 1908 في المادة 13، أنه يحق لكل فرد أن يتمتع بحريته الشخصية بشرط ألا يضر بغيره ولا يمس حرية غيره.
وفي المادة 14، إن الحرية الشخصية تقوم بأن يعمل كل واحد ما يشاء ويتكلم ما يشاء، ويكتب ما يشاء مع مراعاة الآداب العمومية.
وفي دستور 2011 نجد الباب الثاني كله مخصص للحريات والحقوق الأساسية من الفصل 19 الى الفصل 40 وهو ما يعكس اتساع رقعة الحرية حتى سمي هذا الدستور بصك الحقوق او دستور الحقوق والحريات الفرعي. فنجد حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها في الفصل 25 وحريات الاجتماع والتجمهر والتظاهر ..مضمونة حسب الفصل 29.
فالحرية قوامها القدرة على عمل كل شيء لا يضر بالأخرين، وهكذا لا تحد ممارسة الحقوق الطبيعية لكل انسان الا الحقوق التي تؤمن للأفراد الاخرين في المجتمع التمتع بنفس هذه الحقوق، وهذه الحدود لا يجوز ان تحدد الا بقانون، كما ان الحرية تقوم على التقيد الارادي بالنظام المقرر بالقانون والارادة التقريرية وسلطة فعل وتأثير على الاشياء والأحياء .. ولهذا تبقى الحرية قريبة من المسؤولية القائمة على التوازن بين المخاطر والمكاسب، وهذا يتأتى من السيطرة على الذات والتفضيل بالعقل للتحكم في الحرية من جهة والتوازن بين العقل والدين من جهة أخرى.
ولكون كل فرد مسؤول في القطاع العام أو الخاص يتمتع بقدر من الحرية في ارتباط بعمله زيادة على الحرية الطبيعية التي لا تفارقه مما يجعل الكثير لا يكترث بمضامين المسؤولية ويعتبر نفسه غير ملزم بالحفاظ على المسؤولية بطريقة مباشرة بعلة ان الاصل في الأشياء الاباحة والاصل في الاتهام البراءة بالإضافة الى صعوبة الاثبات في كثير من القضايا بسبب الالتزام بالمساطر دون اعتماد العلم والادراك وأيضا اتساع هامش الحقوق وتضييق هامش المسؤولية والمراقبة التي تحد من الغلو في التعاطي لمفهوم الحرية …كل هذا الانزلاق يضعف الأمن التنموي لكون أية شخصية مسؤولة تجد نفسها في مأمن مضاد للاتهام او المحاسبة الا اذا تم تفعيل المساطر والوسائل القانونية وبإرادة قوية أحيانا، فيتم ردع التهور وإعمال المحاسبة وهو الاتجاه الذي يسير عليه المغرب اليوم لكن ليس بصورة كافية.
والشق الثاني من الانزلاق الذي يعرفه مفهوم الحرية يتمثل في خروج التعبير عن الاحتواء الرسمي وهذا مرتبط باتساع دائرة المعارف والاتصال وتمتع الافراد بهامش كبير من السيطرة والتحكم في حياتهم ومعتقداتهم ويؤدي بهم الأمر الى اعتناق افكار متزمتة ومتطرفة وهو ما يتناسب مع البيئة الثقافية المنحلة والمهددة بفقدان الأمن والسلم في مقابل ظهور تنظيمات معادية لمفهوم الحرية الذي ناضلت من أجله الشعوب ومحدد دوليا وفق معايير دقيقة. 
ضعف الفعل السياسي:
يبدو ضعف الفعل السياسي لاسيما على مستوى المؤسسات المنتخبة وكأن الحياة المشتركة والمرتبطة بدور هذه المؤسسات غير مكترثة بالمسؤوليات لكون محاسبة السياسي مرتبطة بصناديق الاقتراع فقط، وهذه قناعة لدى كل الذين يتعاطون للشأن الانتخابي ومتحزبين وهي بهذا المعنى مدخلا من أجل الافساد بدل الاصلاح بحكم ان الحقوق السياسية تعانق الحرية أكثر من المحاسبة وفي هذا نوع من الهروب الفلسفي من الامتثال للواقع والتعايش معه وفق الضوابط القانونية والمطالب الاجتماعية المحلية، ذلك ان كثرة التفسيرات لقانون الجماعات والصراع بين مختلف الاشخاص باسم السياسة داخل المجالس أضعف عطاء هذه المجالس وتكريس الغنة السياسية التي تعكس النزوات وتصادر المطالب التنموية والقانون معا، بل تفتح المجال للنيل من حقوق الافراد احيانا ويتم الاعتداء على حقوق البعض كمصادرة الكثير من عقارات الافراد والترخيص بالبناء فيها دون قانون، وايضا الاحتلال والاعتداء على املاك الدولة الخاصة ( الاملاك المخزنية )، والأملاك الغابوية والمقالع والرمال…الخ، حيث بعض الجماعات لا تعترف بأملاك الدولة ولا تحترم القانون فترخص وتمكن الراغبين في الاعتداء على هذه الاملاك المخزنية مثلا وبناء مساكن من الترخيص بإدخال الماء والكهرباء، وغالبا يكون هؤلاء من أسر المسؤولين المنتخبين والمقربين وانعدام المراقبة يزيد في التسيب، وتخضع الانتخابات في الجماعات القروية عموما وذات المراكز المحددة على وجه الخصوص لهذه التجاذبات وتداول الاستفادة بالمثل من هذه الامتيازات ويكرس هذا الوضع تدمرا لدى كثير من المواطنين من أصل وغاية ووجود القانون، وهذه المظاهر بالإضافة الى التواطؤات التي تحدث داخل المجالس على الحساب الاداري وتؤدي الى رفضه في عدة دورات ولسنوات، ومعها رفض التجهيزات المرتبطة بالشق الثاني من الميزانية وبرمجة الفائض، فتبقى الساكنة منسية من الانشطة التنموية دون الأخذ بعين الاعتبار للحس الاخلاقي وللمسؤولية في مقابل رضى مرضى السياسة ، وانتقال الصراعات الى مقر العمالات وطلب احتكام عمال الاقاليم الذين يجدون القانون مكبلا لصلاحياتهم، حيث يكتفون بالبحث في امكانية المصالحة التي تضيع بين دروب النخب السياسية المتعنتة والغير واعية، وتضيع المصلحة العامة من ساكنة محلية أدت واجبها الانتخابي الذي يحول حلمها الى عقاب الا ما يتعلق ببعض مشاريع كمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يمثل عامل الاقليم رئيس لجنتها الاقليمية ، مما يشوه احيانا الفعل السياسي ويضعفه محليا، ويقوي العزوف السياسي لدى شرائح واسعة، ويفتح المجال أما السخط المتنوع بسبب اليأس وتحول النظام القانوني الجماعي الى معول هدم وسوط عقاب للناخبين المنتمين للجماعة المحلية، حيث يتسبب الوضع والملل في هجرة الكثير نحو المدن وتخلف حالة بعض الجماعات يفقد الثقة في الانتخابات والسياسيين المحليين الذين هم نفس الوجوه التي لا تتغير ولا تقدم البديل، فتأصل الصراع في بعض الجماعات وولد متتبعين ومستفيدين ويائسين لتضيع بين كل هذا مصلحة البلاد التي نظر لها المفكرين السياسيين والاقتصاديين.
وعموما تبقى هموم المواطنين والمترجمة بالمخططات التنموية الجماعية كجزء لا يتجزأ من المخطط التنموي الوطني أساس الامن التنموي، وكل إهمال أو تخطي أو تهور أو تآمر أو تعطيل أو تعصب أو تخلي أو تعنت أو تجاوز مساس بالروح الوطنية والتنمية كحق أمني بامتياز وأساسي لكل استمرار واطمئنان على حياة الأفراد والجماعات.

 (*مختص في الأمن الإستراتيجي، بجامعة عبد المالك السعدي


الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

الدكتور فارس حمزة عميدا لكلية المتعددة التخصصات بمرتيل

      
الدكتور فارس حمزة عميدا لكلية المتعددة التخصصات بمرتيل
الدكتور فارس حمزة
عميد كلية المتعددة التخصصات بتطوان - المغرب
والمسؤول عن ماستر المالية الإسلامية بنفس الكلية

          أسدل الستار عن ماراطون مباراة تعين عميد الكلية المتعددة التخصصات بتطوان عن تعين الأستاد الدكتور فارس حمزة من طرف وزير التعليم العالي السيد الحسن الداودي ومصادقة مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 2 أكتوبر 2014 برئاسة السيد عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة على مقترح تعيينات في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور، وذلك خلفا للدكتور عبد الحفيظ السكاكي الذي قضى أكثر من 8 سنوات على رأس المؤسسة...
          ويحسب هذا التعيين في حسنات الحكومة وفي إطار محاربة الزبونية والفساد في التعليم العالي بشكل عام وفي مباراة تطوان بشكل خاص... معلوم لدى المتتبعين والرأي العام أن الوزير الداودي قد قام بإلغاء مبارتين سالفتين تخللتهما خروقات خطيرة وجوهرية في تعيين اللجان القائمة على المبارتين، ...
         وجاء التعيين إعتمادا على مبدأ الكفاءة العلمية من خلال لجنة وطنية قامت بتقييم المترشحين للمباراة وقد حصل الدكتور فارس حمزة على المرتبة الأولى من بين المترشحين الثلاث  فقد تقدم على منافسيه في مباراة شغل منصب عميد الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل، بــ  230 نقطة، وحصل الدكتور محمد العربي كركب نائب عميد ملحق بالجامعة في الصف الثاني بمجموع 225  نقطة، والدكتور عبد اللطيف المدوري نائب عميد الكلية المتعددة التخصصات بتطوان 220 نقطة.
         وبهذا يكون السيد الوزير قد إعتمد تحكيم مبدأ الكفاءة والمعيار العلمي متخطياً جميع الشائعات والانتماأت الحزبية ....
         معلوم لذى الرأي العام أن الدكتور فارس حمزة أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي، ذاع صيته في ميدان المالية والمالية الإسلامية وهو المسؤول سابقا عن ماستر مالية بنك وأسواق بكلية الحقوق بطنجة ورئيس شعبة الإقتصاد والتسير والمسؤول عن أول ماستر وطني في المالية الإسلامية بكلية تطوان.
         يعتبر الدكتور فارس حمزة مرجعا في دراسة المخاطر المالية وهو صاحب إحدى كبريات النضريات في هذا المجال له مداخلات و مشاركات ومساهمة فعلية في ميدان البحث العلمي داخل الجامعة وخارجها وطنيا ودولياً في ميدان المالية و المالية الإسلامية..
         ويعتبر انخراط الأستاذ القدير في ميدان المالية الإسلامية دعماً للمشروع الوطني لإدخال البنوك الإسلامية والنهوض بالتنمية جهوياً ووطنياً


نجيب المصمودي - الرينكون نيوز


بالصوت والصورة

قصص وعبر

ركن النساء

 
copyright © 2014 نجمة نيوز