المنتدى العالمي لحقوق الانسان المزمع عقده بمراكش آواخر شهر نونبر 2014 مهدد بالإفساد وتحويل مساره
منظمة العفو الدولية فرع المغرب ، تقاطع المنتدى العالمي لحقوق الانسان المزمع عقده بمراكش آواخر شهر نونبر 2014 بمراكش ، واللائحة مستعدة للانفتاح على جمعيات حقوقية أخرى ، السؤوال الذي يطرح نفسه من له المصلحة في افساد هذا المنتدى ، اذا كانت الجمعيات الحقوقية قد انخرطت في الاعداد لهذا المنتدى وبحسن نية : حضورها اللقاءات الاعدادية تقديمها لمشاريع عمل في اطار فعالياته ، لكن مايلاحظ أن جهة ما داخل الدولة تحاول افساد هذا المنتدى من خلال مايلي : التضييق على الحركة الحقوقية والمنع الممنهج لانشطتها : الجمعية المغربية لحقوق الانسان / العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان / منظمة العفو الدولية فرع المغرب واللائحة مفتوحة ويلاحظ المتتبع أن المقاربة التشاركية في الاعداد شبه غائبة ، وأن الحصول على المعلومة مستحيل بالاضافة الى غياب مخاطب رسمي يتحمل المسؤولية ، ناهيك عن عن غياب الشفافية في التمويل سواء كان داخليا أو خارجيا ، لقد أضحى احتكار المنتدى واضحا من طرف أجهزة الدولة من خلال تشكيل لجنة علمية في الظلام وخلق مؤسسة تؤدي مهمة محددة وهي التصرف في الامكانيات المادية المرصودة له من خلال " مؤسسة أجيال لحقوق الانسان " أنه مؤشر قوي الى ان أجهزة الدولة ترغب من خلال المنتدى تلميع صورتها من خلال لازمة " كولو العام زين " صحيح أن مايسمى بالمؤسسات الدستورية التي لها علاقة بحقوق الانسان قد انخرطت في ذلك ، لكن لما استعصى على الدولة تطويع الجمعيات الحقوقية بدأ التضييق وبدا اختراق البعض منها لجره الى منتدى لن يكون فيه فاعلا بقدر ما سيكون فيها مصفقا مقابل امتيازات ما طبعا المعركة انطلقت وستشهد فصولها احداثا كثيرة ستكون وراء انفتاح مزبلة التاريخ لمن انبطح والتحق بجوقة المتمخزنين الى اللقاء في فرصة أخرى من مسلسل اسمه المنتدى العالمي لحقوق الانسان.
الأستاذ عبد الرزاق بوغنبور
عضو المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان
إرسال تعليق