ندوة واقع مرتيل تحت شعار
مرتيـــــــــــــــــــل الـــــــــى أيــــــــــــــن ؟؟؟
يوسف بلحسن :
ملف واد مرتيل هو أكبر مما يظن البعض
هناك وزرا ء وبرلمانيين ورؤساء الفرق أبدوا استعدادهم للدفاع عن واد مرتيل
نتمنى أن يظل هذا الملف بعيدا عن السياسة
ملف واد مرتيل هو أكبر مما يظن البعض
هناك وزرا ء وبرلمانيين ورؤساء الفرق أبدوا استعدادهم للدفاع عن واد مرتيل
نتمنى أن يظل هذا الملف بعيدا عن السياسة
في بداية محاضرته تطرق الأستاذ يوسف بلحسن الى تاريخ واد مرتيل ومدى الدور الذي لعبه مند الاستقلال موضحا على مدى أهميته لقرون وليس لعشرين عام كما صرح البعض وكما جاء في المخطط الجديد الذي أراد من خلاله طمس هوية هدا الواد وقد أكد أن نواة الدفاع عن واد مرتيل أخذت على عاتقها وبكل مسؤولية الدفاع إلى أخر رمق حتى يتحقق المبتغى وقد تطرق إلى أخر التطورات التي يعرفها هدا الملف من ناحية مختلف اللقاءات التي عرفتها هده النواة حيث تم عقد عدة اجتماعات ولقاءات مع مختلف رؤساء الفرق البرلمانية وبالإضافة إلى عقد اجتماع مع 3 وزراء كلهم أبدوا رغبتهم في الدفاع عن هدا الملف كما عقدت هده النواة لقاءات عدة مع برلماني الجهة على مستوى تطوان وطنجة حيث أكد كل من تحدث إليهم على أنهم مستعدون لآجل أن يأخذ هدا الملف طريقه الصحيح وقد نوها السيد يوسف بلحسن بكل من أخد على عاتقه الدفاع عن واد مرتيل وطالب من الجميع وبكل صدق ومسؤولية من كافة الفاعلين السياسيين على أن ملف مرتيل يظل ملف المدينة وتمنى أن لا يتم تسييسه لأنه أن تسييس له سيكون له عواقب لن تخدم الملف في شيء ،وقد أكد أن لا أحد قادر أن يركب على هدا الملف لأنه بصراحة هو ملف الساكنة وعلى الكل أن يعرف هدا تمام المعرفة ويعي تمام الوعي بأهميته بعيدين كل البعد عن أي تشويش له وان ملف واد مرتيل هو ملف أضخم مما يتصوره الجميع فنحن نتحدث عن من شانه أن يقلب كل الموازين بمرتيل خصوصا وان هناك مشروع تم تقديمه إلى الملك محمد السادس وهو مشروع يهم تطوان بأكملها وليس مرتيل فحسب هدا المشروع الذي وعلى ما يبدوا فقد استبشر له سكان مرتيل خيرا لكن ادا ما نظرنا إلى مضمونه فهو يطمس بشكل كلي تاريخ واد مرتيل وهدا ما لن نقبل به كساكنة مرتيل وختم محاضرته بضرورة مشاركة كل الإطراف المعنية به من جمعيات المجتمع المدني و الجمعيات الحقوقية التي بدورها ثمن الاخ يوسف بلحسن هده الندوة التي تدخل ضمن شكل من أشكال النضال الذي يهدف بالأساس إلى تنوير الرأي العام المحلي والوطني بخطورة طمس هوية الواد الذي يعتبر من ثرات المدينة لقرون وليس لسنوات .
محمد البقالي:
العمل السياسي بمرتيل هو عمل متسخ
ويجب على الكل أن يتحمل مسؤوليته تجاها المدينة
ووجب على الكل التصدي للفساد السياسي بمرتيل
ويجب على الكل أن يتحمل مسؤوليته تجاها المدينة
ووجب على الكل التصدي للفساد السياسي بمرتيل
هذا من جهة اما من جهة ثانية فقد تطرق الأخ محمد البقالي في عرض أبهر به الحاضرين حول "السياسة الانتخابية ودورها في التنمية المحلية " وقد أكد في محاضرته على مفهوم السياسة بالشكل القانوني وبالشكل السياسي في المغرب ومرتيل على الخصوص واصفا العمل السياسي بالمدينة بالمتسخ ولا تتماشى مع متطلبات شباب المدينة بل أكثر من هدا فقد فضح واقع السياسة والسياسيين بمرتيل وانتقد بشدة ما ألت إليه السياسة بالمدينة محذرا على أن الشباب يجب أن يتفاعل مع المفهوم الجديد الذي يخوله له الدستور في هدا المجال وقد أكد انه من غير المقبول أن تظل الأمور على ما هي عليه ألان وان زمن الفساد السياسي يجب أن يتغير وعلى الكل تحمل مسؤوليته وحذر من دور الجمعيات الصفراء التي تشتغل وفق مخطط انتخابي موسمي أمام بخصوص الأحزاب السياسية بمرتيل فقد أكد انه من غير المعقول أن تظل ساكنة مرتيل رهينة وجوه سياسية معينة لأنه بصراحة لا نقبل بمثل هده السياسات التي لا تخدم المدينة في شيء بل تخدم أشخاص معنيين وهنا الحديث طبعا عن من يجعل من المسؤولية تشريف وليس تكليف وقد تفاعل الحاضرون مع محاضرة الأستاذ محمد البقالي حيث صفق له الكل اثر حديثه عن واقع التسيير الجماعي الحالي وقد ختم محاضرته بضرورة التصدي للفساد السياسي وحمل مسؤولية هذا الفساد إلى الكل.
أما العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان "فرع مرتيل" فمن خلال كلمتها والتي أكد من خلالها السيد خالد الفكاك الله ان زمن السيبه قد انتهى وأن شباب مرتيل أصبح واعي تمام الموعي بما هو قادم وأنه متعطش بالمستقبل المشرق وقد انتقد عمل الجماعة مؤكدا أنه لا يبشر بالخير في مختلف الجوانب وان العصبة المغربية هنا بمرتيل تعي ما تقول فلولا وجود فئة قليلة غيورة على مرتيل لا قلنا رحمة الله عليها وثمن مجهودات نواة الدفاع عن واد مرتيل التي أخذت على عاتقها إيصال هدا الملف إلى أعلى جهة على مستوى الحكومة خصوصا وان اللقاءات التي تم عقدها فهي لقاءات تبشر بالخير وقد أكد أن السياسة والسياسيين أفسدوا هده المدينة وانه لا الساكنة ولا شباب المدينة لن يقبلوا بمثل هده العقليات التي أفسدت هده المدينة لسنوات طويلة وحولتها إلى بقرة حلوب فلا يعقل ان تظل مرتيل مهمشة ولا تتوفر على مؤهلات المدينة كالأسواق و المستشفيات ووو الخ وقد دعا الكل إلى تحمل مسؤوليته الجسيمة في حق هده المدينة التي وللأسف الشديد أصيبت بداء سوء التسيير والتدبير
وبعد فتح باب المداخلات عرفت هده المداخلات عدة نقاط أعمها ما جاء به السيد محمد المرابط الذي أكد ان مرتيل تعرف فسادا كبيرا على مختلف المستويات سواء على مستوى الأحزاب السياسية ولا على مستوى الجمعيات فلا يعقل ان يفوق عدد الجمعيات 200 جمعية ولا نسمع ولا نرى لها أي أنشطة باستثناء جمعيات محسوبة على الأصابع وحذر من مخططات الوالي اليعقوبي الخطيرة حسب تدخله بخصوص المخطط الجديد الذي جاء به فيما دهب الأخ عبد اللطيف الفكاك الله إلى تقديم الشكر لكل من السادة المحاضرين "محمد البقالي و يوسف بلحسن" وقد نوه أيضا بالمجهدات المبذولة من قبل نواة من أجل الدفاع عن واد مرتيل وصرح بصفته رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية شباب حي الشبار أنهم بصدد القيام برسم عدة صور تاريخية عن واد مرتيل بحي الشبار وثمن عمل العصبة المغربية لدفاع عن حقوق الإنسان بمرتيل .
إرسال تعليق