اقتحم 13 مهاجرا سريا من أصل إفريقي جزيرة ليلى الموجودة بمقربة من جماعة بليونش المجاورة لمدينة سبتة السليبة من بينهم امرأتان وطفل صغير، مما جعل كل أنواع القوى المغربية تعرف استنفارا من القوة العسكرية والأمنية والقواة المساعة والدرك الملكي والوقاية المدنية إضافة إلى الإسعاف... خضرت إلى الجزيرة لإجلاء المهاجرين من على الجزيرة، السؤال المطروح من طرف المتتبعين للحادث هو من ساعد هؤلاء المهاجرين الأفارقة على النزول بهذه الجزيرة رغم أنها لا تشكل حافزا للمهاجرين أو وسيلة موصلة إلى الضفة الأخرى، كذلك من دبر هذه العملية ومن ساهم فيها وما هو الهدف منها...؟ خصوصا وأن السلطات المغربية اعتبرتها لعبة خطيرة ومن ورائها هدف ما...
فعملية الإخلاء شاركت فيها فقط القوى المغربية كما أسلفنا أما القوى الإسبانية فإنها اكتفة فقط بالترقب والمراقبة عن كثب، كما أن السلطات الإسبانية حملت المسؤولية للسلطات المغربية عن هذه العملية...
علما أن المغرب وإسبانيا سبق ووقعا في أزمة سياسية كبيرة بسبب هذه الجزيرة من قبل، ولذلك فإن وضع الجزيرة بين المغرب وإسبانيا ليس مستقرا، فاقتحام المهاجرين الغير الشرعيين الأفارقة هذه المرة يعطي تصورا آخر ويمكن أن يحيي المشكل بنكهة إفريقية.
عبد اللطيف باكر
إرسال تعليق