كاتب العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمضيق يعتقل من طرف الأمن
تعرض الناشط الحقوقي والكاتب المحلي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة المضيق "كمال لمسياح"، يوم الأربعاء 12 شتنبر 2015، من الساعة الرابعة مساء إلى الساعة العاشر ليلا، لاعتقال من طرف إحدى الدوريات الأمنية التي تراقب كما يسمى "المتربصين بالملك محمد السادس" الذين يهدفون إلى الحصول على مأذونيات "الكريمات"...
حيث أكد كمال لمسياح أن سبب أعتقاله، كان غير قانوني ولم يخضع لضوابطه ولم تحترم خلاله الأخلاق، وأن المكان الذي اعتقل منه هو المكان الذي يعمل فيه: القرية الصيفية لاتصالات المغرب بالمضيق، فلحظة اعتقاله كان يأخذ خلالها قسطا من الراحة بجوار القرية...
ويؤكد أن المكان الذي اعتقل فيه وهو قبو "سولطانو" البناية الجديدة لمفوضية الشرطة بالمضيق ومقر الإدارة الإقليمية للأمن قرب مقر بلدية المضيق، أنه لا يتوفر على أدنى شروط الصحة والنظافة والراحة، لا مرافق صحية ولا ماء صالح للشرب ولا إنارة... إضافة إلى الألفاظ النابية والسلوكات الفظة والإعتداءات التي تصدر من بعض رجال الأمن المسؤولين عن الإعتقالات...
وظاهرة الإعتقالات التي تعرفها مدن الشمال للمواطنين ومنها مدينة المضيق، ظاهرة مستفحلة ومنتشرة، حيث يؤكد الناشط الحقوقي كمال لمسياح، أن مئات المواطنين يعتقلون اسبوعيا في جو لا قانوني ولا أخلاقي ولا تحترم فيه لاظروف ولا صحة المواطنين، حيث هناك مواطنين اعتقلوا كانوا في طريقهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فعوض أن يعالجوا يتم اعتقالهم والزج بهم في ظروف تزيد من معاناتهم، وهناك مواطنون أعتقلوا كانوا في طريقهم من أجل قضاء مصالحهم وهناك من اعتقل وأصبح في ركن المتغيبين وسار يبحث عنه في المستشفيات ومراكز الشرطة... ويضيف كمال، رغم أن الملك محمد السادس يجب أن يحضى برعاية قانونية خاصة وبتدبيرات وترتيبات أمنية استثنائية... لكن الإعتقالات التي تتم في حق المواطنين بسبب مرورهم في الطريق التي يمر منها الموكب الملكي وحتى الذين يرغبون في نيل المأذونيات.. هي اعتقالات غير قانونية وغير أخلاقية... لأنه من حق المواطنين أن يطمحوا في لقاء ملكهم لأنهم يحبونه ولأنهم محتاجون يطمحون إلى تحسين معيشتهم....
الرينكون نيوز
حيث أكد كمال لمسياح أن سبب أعتقاله، كان غير قانوني ولم يخضع لضوابطه ولم تحترم خلاله الأخلاق، وأن المكان الذي اعتقل منه هو المكان الذي يعمل فيه: القرية الصيفية لاتصالات المغرب بالمضيق، فلحظة اعتقاله كان يأخذ خلالها قسطا من الراحة بجوار القرية...
ويؤكد أن المكان الذي اعتقل فيه وهو قبو "سولطانو" البناية الجديدة لمفوضية الشرطة بالمضيق ومقر الإدارة الإقليمية للأمن قرب مقر بلدية المضيق، أنه لا يتوفر على أدنى شروط الصحة والنظافة والراحة، لا مرافق صحية ولا ماء صالح للشرب ولا إنارة... إضافة إلى الألفاظ النابية والسلوكات الفظة والإعتداءات التي تصدر من بعض رجال الأمن المسؤولين عن الإعتقالات...
وظاهرة الإعتقالات التي تعرفها مدن الشمال للمواطنين ومنها مدينة المضيق، ظاهرة مستفحلة ومنتشرة، حيث يؤكد الناشط الحقوقي كمال لمسياح، أن مئات المواطنين يعتقلون اسبوعيا في جو لا قانوني ولا أخلاقي ولا تحترم فيه لاظروف ولا صحة المواطنين، حيث هناك مواطنين اعتقلوا كانوا في طريقهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فعوض أن يعالجوا يتم اعتقالهم والزج بهم في ظروف تزيد من معاناتهم، وهناك مواطنون أعتقلوا كانوا في طريقهم من أجل قضاء مصالحهم وهناك من اعتقل وأصبح في ركن المتغيبين وسار يبحث عنه في المستشفيات ومراكز الشرطة... ويضيف كمال، رغم أن الملك محمد السادس يجب أن يحضى برعاية قانونية خاصة وبتدبيرات وترتيبات أمنية استثنائية... لكن الإعتقالات التي تتم في حق المواطنين بسبب مرورهم في الطريق التي يمر منها الموكب الملكي وحتى الذين يرغبون في نيل المأذونيات.. هي اعتقالات غير قانونية وغير أخلاقية... لأنه من حق المواطنين أن يطمحوا في لقاء ملكهم لأنهم يحبونه ولأنهم محتاجون يطمحون إلى تحسين معيشتهم....
