بدأت الحكاية بقوم يحاربون التواجد الفرنسي و باخرين ذهبوا واصطحبوا أبنائهم لتلقي العلم في بلاد الفرنسيس, ثم كان أن رحل الفرنسيس فعاد أصحاب ثقافة لغة موليير ليمسكوا الوطن المحرر لأنهم هم المتعلمون منطقيا ولأنهم لم يرجعوا من بلاد ديغول الا بعد ايكس ليبان وضمان قسط مريح من الكعكة الاستقلالية.
سيروا الوطن وكانت الدراسة لازالت بلغة المستعمر فقال احدهم نحن عرب ويحكم اين لغة القران ثم تم التعريب لينتج عنه ضياع المئات ان لم اقل الالاف من الامازيغ و المغاربة الذين كانوا يدرسون بالفرنسية لأنهم لم يكونوا يفقهون في العربية حرفا, وطبيعيا نتج عن ذلك استمرار تلك الفئة المرشوشة بنفحات موليير في تسيير/ الاستحواذ على البلاد والعباد.....والان....بعد ان ألف المغاربة العربية لعقود كثيرة....أرادوا ان يعيدوا الكرة ولكن هذه المرة بالعامية المغربية...الامر ليس كما يبدو...الامر ليس هم التعليم بالمغرب.....الامر ليس مصلحة شعب....بل الامر أن هذا الشعب أريد له أن يفقد البوصلة في كل مرة.....أريد له ان يتيه في كل مرة...وبين تيه و اخر.....غوص في غياهب تفاهة اعلامية ممنهجة...عبر قنوات عمومية غالبا لا تشاهدها فئة المفرنسين والمفرنسات من قوم TF1....والعجيب ان من كلف هذه المرة هو رائد القروض الصغرى بالمغرب و الذي كلف بملف التعليم وحقيقة لا أعلم ما علاقة هذا بذاك لكني أظنه علم وسرّ نخبوي لا يفهمه قوم شعيبة امثالي...هي المعارك الجانبية أيها السادة....ألا يعلم السيد ميكرو كريدي أن بالمغرب أناس كثر همهم ليس بأي لغة يدرسون بل أين يدرسون و كيف يدرسون وبماذا سيصلون لتلك المدارس القابعة في أعالي الجبال المنفية كدير مهجور....أولئك الناس يا سيدي همهم الفقر والتهميش...أولئك الناس يا صديقي "الساط" ليسوا أقل منكم ومن ابنائكم ذكاءا وفطنة......لكن الاكيد انهم أقل منهم انسانية و قيمة...في بلد ربط من عقود الانسانية بالاسماء الرنانة و بالقرب من المعبد......فلا عجب أن من يدافع عن التدريس بالعربية يدافع عن رايه ذلك بلغة موليير....وكل عام و نحن للأمية أقرب.....ومن التقدم أبعد...دمتم غانمين وعلى الشعب "طانيزين" ودمنا نحن فئران تجاربكم نستقبل في كل مرة لقاحات البنج مرشوشة بعطور رنانة من نوع مصلحة الوطن العليا....سير عالله !!!
محمود عبابو
Chroniques De Rofexhttps://www.facebook.com/karromrofex
إرسال تعليق