الديناصور لم يتأقلم...فانقرض.....أتذكر جيدا هذه الجملة للقلم الذي كان ذات يوم...قلما رشيد نيني...قبل أن يبدل الحرفة لكراء الحناك واكل الثوم مكان الاخر....وعلى مايبدو فالمومو قد "نيني" فعلا واخد بنصيحة الجملة ثم تأقلم....والتأقلم في الجسم الصحافي له معنى أوحد و وحيد هو أن تسير حيث سار الركب وان تطبل بنفس وتيرة تطبيل اخوانك المتبلطجين من الصحافيين والصحافيات....سيقول احد ان نيني لم يصرح بأي شيء في قضية أنوزلا....لكنه كلام مردود عليه وبشدة...مردود عليه لأن انزولا كان القلم المندد..القلم المستنكر...القلم المدافع عن نيني والمطالب باطلاق سراحه...متناسيا أي اختلاف أو عدم اتفاق كان بينهما حينها.....أنوزلا دافع عن نيني الصحفي في الوقت الذي صمت فيه الكل...وفي الوقت الذي تنكر فيه الكل لنيني....ان قضية أنوزلا اليوم تضع الكل أمام مفترق طريقين, اما أن تنزاح للحق مهما جلب لك الأمر من متاعب الا أنك سترضي ضميرك وضمائر من وثقوا فيك يوما......واما ان تتغزل بالقيود وتتجاهل ما مررت به يوما حتى لا تكرر خطأ الديناصور.....وتحول المعقول الى غير معقول في ثوب صامت......مرقع بنسمات من "أنا الثائر الذي كنت"....التاريخ يسجل...الله يرد بيك يا نيني....والحرية والتضامن اللامشروط مع علي......الحرية لعلي...الحرية لنا...سير عالله !!!
#FreeAliAnouzla
محمود عبابو
Chroniques de Rofex https://www.facebook.com/karromrofex/
إرسال تعليق