Top Ad

logo

هذا القالب هو معرب ومطور بواسطة مدونة مداد الجليد للحصول على دعم حول هذا القالب الرجاء زيارة مدونة مداد الجليد.

السبت، 14 سبتمبر 2013

مفوضية الشرطة بمارتيل وكر الفساد و المفسدين

فاطمة العبيد
تعرف مفوضية الأمن بمدينة مارتيل مجموعة من الخروقات و التجاوزات الخطيرة التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء لم يتوقعوا يوما بأن هناك قانون أخر غير  الدي سطر في الفانون المغربي هدا القانون هو ما يطبقه رجال الأمن بهده المفوضية , فتحريف الحقائق و التزوير و الرشوة و الشطط في إستعمال السلطة وعدم تطبيق القانون كلها سمات يتصف بها رجال الأمن بمارتيل . فما حدت للسيدة فاطمة العبيد الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم LF13932  و الساكنة بحي الواد مارتيل خير دليل على دلك, حيث أنه في يوم بتاريخ 23/05/2013 على الساعة 10 ليلا بحي الديزة أقدم شخص بمعية أبنائه بالإعتداء عليها وعلى ابنها بالضرب  بأدوات حادة مما جعلها تتقدم الى مصالح الأمن بمارتيل و بالضبط مفوضية الأمن قسم الشكايات بعد أن تم نقلها بمعية إبنها الى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان  قصد تلقي العلاج , وقد حدد الطبيب المشرف على حالتيهما مدة العجز بالنسبة للأم 28 يوم بينما الإبن فمدة العجز وصلت 25 يوم وهي مدرجة بالشواهد الطبية التي قدمت في الشكاية . لكن رئيس الدائرة بمفوضية الأمن بمارتيل المسمى سعيد و معاونيه كان لهم رأي أخر حيث أنهالوا بالسب و القدف في حق السيدة و إبنها قبل أن يقوموا بإعتقاله وطرد والدته خارج مصلحة الشكايات بأسلوب لا يكرس بتاتا مقولة الشرطة في خدة الشعب , بعد دلك بدأ مسلسل تحريف الحقائق فالأشخاص الدين اعتدوا على السيدة هددوها فور خروجها من مخفر الشرطة بسجن إبنها و هو ما حصل مستظهرين غضلااتهم ومستخفين بجهاز الأمن الذي أشتروه بمالهم و سلطتهم وحسب أقوالهم لن تستطيع فاطمة المسكينة أن تجني شيا من شكايتها تلك فقط ستضيع وقتها , هدا الأمر لم يستسغ لتلك الأم المكلومة  و التي عادت في اليوم الموالى لتفاجئ بنفس المعاملة وهدة المرة ليس من نفس الموظف بل من ضابط يسمى هشام هدا الأخير قام مجددا بطردها من مكتبة بعد أن سبها بأقبح النعوت متهما إياها بالجنون تارة و التحايل عليه تارة أخرى دون إكثرات لحالتها البادية للعيان هدا الطابط قامت المعتدى عليه بتقديم شكاية ضده لدي الوكيل العام بتطوان . لتدخل بعد دلك  في واد من المضايقات التي مارسها عليها رجال الأمن بمفوضية مارتيل في خرقا سافرا لكل موائيق حقوق الأنسان , فحالة السيدة فاطمة ليست الوحيدة  بل هناك المئات من الحالات التي تقع يوميا داخل أسوار تلك البناية التي لا تحمل من المصلحة إلا الأسم فقط , فالخروقات التي يمارسها بعض رجال الأمن بمارتيل  فاحت رائحتها و الوضع الأمني بالمدينة أصبح حرجا للغاية . يستوجب الكتير من الحزم حتى لا تصل الأمور الى ما لايحمد عقباه فأمتال فاطمة كثر بمارتيل , فمن المسؤول إدا  عن تردي الخدمات بمفوضية الأمن ومن هم المفسدون الدين يسترزقون من دم الفقراء و المظلومين ويجعلون كفة أناس تعلوا فوق أخري بالحيل و التدليس و تحريف الوقائع و الرشوة وغيرها من الأمور السلبية التي تفسد وجه المدينة و الإقليم رغم أننا نتشدق كثيرا بكوننا بلد الحق و القانون فأين كان الحق و القانون يون تم الاعتداء على سيدة في الشارع العام وأين كان الحق يوم طردت من مخفر الشرطة وأين هو الحق في كون أبنها مسجونا و المعتدين عليها أحرار يعبثون بمشاعر المواطنين بحي الديزة بمارتيل فهده الواقعة أعادتنا سنينا إلى الوراء و أظهرت بجلاء حقيقة الواقع الأمني بمدننا . 

إرسال تعليق

بالصوت والصورة

قصص وعبر

ركن النساء

 
copyright © 2014 نجمة نيوز