Top Ad

logo

هذا القالب هو معرب ومطور بواسطة مدونة مداد الجليد للحصول على دعم حول هذا القالب الرجاء زيارة مدونة مداد الجليد.

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

قرية إميضر بعيون رينكونية

بين جبال الأطلس الكبير والأطلس الصغير، تقع الجماعة القروية «إميضر»، على بعد 30 كلم من مدينة تنغير.
 رغم تواجد أكبر منجم للفضة في شمال إفريقيا بترابها، إلا أن المنطقة لا يبدو عليها آثار للغنى. والغريب في الأمر أن قرية إميضر تتمركز فوق اكبر احتياطي من معدن الفضة وبعض البلورات النادرة ، إلا أنها تفتقر إلى ابسط البنيات :من  مسالك ترابية ، مستوصف لا يتوفر على  أدنى معدات لعلاج الساكنة ،...........
ورغم قسوة المناخ فإن سكان قرية إميضر مضيافين يتسمون بالكرامة وبالطبع البسيط، إلا أن الحيف الذي لحقهم من شركة مناجم إميضر ، جعلهم يتسمون ببعض الصفات الشاذة كالعنصرية التي رسختها هده المذكورة والتي لم تلتفت لتشغيل أهالي المنطقة وتحقيق أبسط متطلباتهم ، وبالموازاة مع الحيف الذي مسهم برزت أحلى وأجمل مظاهر و بزغت  طاقات المجتمع المدني في شكله النضالي بسبب 
تعنت الشركة لمطالب ساكنة  إميضر البسيطة :كرامة .شغل، وخبز، واحترام للبيئ 

 هشام الفرسيوي

إرسال تعليق

بالصوت والصورة

قصص وعبر

ركن النساء

 
copyright © 2014 نجمة نيوز