 |
لقد جاء مشروع المبادرة الوطنية للتنمية والتي أعطى إنطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 18 ماي 2005 كمشروع تنموي من أجل تحسين الأوضاع الإقتصادية و الإحتماعية , يقوم على تلات محاور أساسية وهي التصدي للعجز الإجتماعي بالأحياء الحضرية الفقيرة و الجماعات القروية الأشد خصاصا و تشجيع الأنشطة المدرة للدخل القار و المتيحة لفرص الشغل و العمل على الإستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة , ولكن واقع الحال يضهر بالملموس مدى الفشل الدريع الدي عرفته بعض المشاريع المندرجة في إطارة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية , بإقليم المضيق الفنيدق والتي رغم البهرجة الإعلامية الرامية الى تسويف الحقائق و طمس الصورة الواقعية لبعض هاته المشاريع , والتي يندرج ضمنها مشروع سوق حي البوغاز بمدينة المضيق , والدي قدمه عامل عمالة المضيق الفنيدق السابق السيد محمد اليعقوبي أمام يدي صاحب الجلالة نصره الله وأيده ,بمعطيات مغلوطة وغير حقيقية حيث تضمن المشروع 63 محل تجاري لفائدة 63 بائع متجول منخرطيين في جمعية سوق السكنى والتعمير بالمضيق , غير الواقع أظهر أن عدد المحلات التجارية لا يتجاوز عددها 31 محل تجاري أي 62 مستفيد بمعني أخر محل واحد لشخصين , ومن هنا تظهر الصورة الحقيقة لهدا المشروع , والتي كانت السبب الرئيسي لفشله, مما يظهر الطريقة السلبية التي تتعاطى بها عمالة المضيق الفنيدق مع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية , فمشروع سوق البوغاز ليس إلا واحدا من العشرات من المشاريع التي قامت السلطة بإفشالها عمدا دون مراعاة لمصلحة هدا الوطن الدي يئن تحت وطءة الفقر و الهشاشة و التهميش.
كمال لمسياح
إرسال تعليق