بشكل همجي مساء الجمعة 27 شتنبر2013 بساحة الأمم طنجة، تدخل قائد المقاطعة الثانية بطنجة وأعوانه وبحضور مسؤولين من الأمن والولاية، لمنع الوقفة التضامنية التي دعا اليها الاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية تضامنا مع الزميل الصحفي علي أنوزلا الذي يتابع بقانون الإرهاب، كما تم حجز مكبر الصوت ولافتة منددة بالمضايقات والاعتقالات التي يتعرض لها الزملاء الصحافيين، و جاءت هذه الوقفة كتتويج لختم اسبوع الحداد الذي اعلنه الاتحاد طيلة هذا الاسبوع المنصرم تضامنا مع أنوزلا.
رغم الاستفزازات والمضايقات والمنع الذي تعرضت له الوقفة فأبى الحاضرون إلا أن يكملوا الوقفة ورفع الشعارات المنددة لسياسة القمع وتكميم الأفواه وتكبيل الأقلام الحرة، ومبرر المنع الذي الصرح به القائد هو الزيارة الملكية، مع العلم أن الاتحاد لم يتوصل بأي إعلام يفيد ذلك، وأن الاتحاد وجه الإشعار الى رئيس الدائرة الحضرية لمدينة طنجة قبل الوقفة بثلاث أيام فامتنعوا أن يتسلموه لأن الملك بطنجة وهم لن يتحملوا المسؤولية في ذلك.
هذا وقد سجل مجموعة من الناشطين الحقوقيين والجمعويين امتعاضهم الشديد لهذه المهزلة التي تتعامل بها السلطات مع اطار صحفي مهني، وتدني مستوى تعاملها مع نخبة مثقفة أرادة التعبير بشكل سلمي حضاري عن موقفها من قضية اعتقال أنوزلا.
رينكونيوز - عبد المغيث مرون
إرسال تعليق