أسواق المبادرة بمدينة المضيق بين مفهوم التنمية البشرية
والتنزيل الغير السليم للمفهوم الجديد للسلطة
بقلم: محمد بوكسير
بعد انطلاق مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، شرعت عمالة المضيق الفنيدق في إعداد مجموعة مشاريع إقليميا فاشلة، ساهمت في تكريس التهميش والإقصاء والحرمان للفئات المستهدفة، بسبب سوء تدبير وغياب رؤية ذات حس وطني لدى بعض المسؤولين الذين يتميزون بعقلية قديمة جديدة، تغلق كل أبواب الحوار الجاد لإيجاد حلول جذرية ناجعة تساهم في نهضة تنموية شاملة، وتضرب عرض الحائط المفهوم الجديد للسلطة، همها الوحيد إتقان لعبة اللف والدوران والمكر والخداع، عقلية حقا أنها أتقنت صنيعها لذا فهي حديث الساعة بمدينة المضيق.
ومن بين هذه المشاريع نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر:
مشروع سوق اليمن: هل محكوم عليه بالإعدام مع وقف التنفيذ؟ أم أنه مكان لتبييض نوايا ذات الذكر السيئ؟
أسئلة تتزاحم في ذاكرة العين وهي تحدق في مرايا الباعة المتجولين، تسائل المسؤولين على تدبير الشأن المحلي والسلطات المعنية، كما أنها تسأل جمعية سوق السكنى والتعمير للباعة المتجولين باعتبارها شريكا محوريا في السوق أن توضح للرأي العام كل ملابسات هذا الملف الذي يعد حلقة من حلقات الفساد !!!
إرسال تعليق