الشاعر محمد بوكسير ، المضيق.
من مواليد بني جميل ناحية الحسيمة،
درس في مسقط رأسه واعتمد على نفسه في تثقيف ذاته،
أصدر ديوانين :
1- النورس الجريح؛
2- متى ستورق أشجار الصمت؟؛
وله ديوان قيد الطبع.
القصائد:
1) سقط جدار الخوف
سقط جدار الخوف
سقط قيصر بيد الشعب
سقط الجبناء
وهذه الشمس التي تشرق دون حياء
لا زالت تحجبها سحب الغرب
فأينهم الشهداء ؟
سقط جدار الخوف
وأنت بين المنفى والملحمة
فاكتب باسم الحياة أغاني
وامش وحدك في شارع الحرية متوجا
إن الحياة تعطي لتأخذ
فلماذا لا نحيا في الثورة والصلاة ؟
2) إلى رياح الشمال
هبي يا رياح الشمال
الدمع تكلس في العين
وضعاف الطير بلا أجنحة
والشمس قطرة دم
والوطن طفل منطفئ العينين
هبي يا رياح الشمال
ليس لدي ما أهديه إليك
غير قيود الليل
3) موتى منسيون
إلى كل المحرومين في هذا العالم اللعين
موتى منسيون
ينهضون خفافا خفافا
في آخر الليل البهيم
حفاة عراة
لا يتكلمون
لا ينفضون الكرى عن ايامهم
يلهثون وراء نهر عميق
..........................
وفي المساء
يعودون بطانا
الى المقبرة
4) النورس المجنون
بعض "الرنكون" تمشي هونا ولا تنبح
تحتسي كؤوس النميمة ولا ترتوي
إذا كنت طائرا صادحا خارج السرب
نصبت فخاخا لك
أوكنت من سلالة الصعاليك الشعراء الأمراء
صبت الزيت الساخن والخل عليك
هي بعض في ثنايا أضلاعها سموم أفاعي عقارب
ترتعش من جلالة الكلمة
تقتات على فتات الرصيف
................
بعض "الرنكون"
تخر له إن أومأ
هذا النورس المجنون
5) وجه في المرآة
إلى الرنكون التي أنجبت أم محمود
هي تلك الجميلة
تسند البحر إلى ركبتيها
تطلق للرياح حنجرتها
تكتب بدم النوارس موالا
بلا كلمات
للغجر الهاربين من الغزاة
فيا أفلاك
يا أمواج
هل رأيتم مثلي نورسة
تكشف عن وجه في المرآة ؟
إرسال تعليق