Top Ad

logo

هذا القالب هو معرب ومطور بواسطة مدونة مداد الجليد للحصول على دعم حول هذا القالب الرجاء زيارة مدونة مداد الجليد.

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الملك في خطاب العرش.. الاقتصاد، التنمية، العدالة، الصحراء


شعبي العزيز،

ما فتئ المغرب منذ اعتلائنا العرش، يعرف على مستوى علاقاته الخارجية، تطورا موصولا وتقدما ملحوظا، في انسجام تام مع مختلف السياسات العمومية، التي ينهجها في الداخل.

وفي هذا السياق، لم نزل نعمل على نهج سياسة دولية متوازنة، متعددة الاتجاهات، حيث تمكنا من تقوية علاقاتنا مع شركائنا التقليديين بصورة ملموسة، ومن فتح آفاق جديدة وواعدة، مع الشركاء الجدد.

وفي هذا الإطار، ظل المغرب يتطلع إلى انبثاق نظام مغاربي جديد، يمكن دوله الخمس، من بناء مستقبل مشترك، تجسده على أرض الواقع آليات التكامل والاندماج، وحرية الانتقال للأشخاص والأموال والممتلكات، بعيدا عن افتعال المعيقات، وفرض الشروط، وذلك في تناغم مع التغيرات التي عرفتها الساحة الإقليمية.

وإن المغرب لتحدوه نفس القناعة، فيما يخص العالم العربي حيث يسعى، بتوافق مع جميع دوله، إلى بلورة منهجية جديدة، للعمل العربي المشترك. وفي هذا السياق، قررنا بمناسبة زيارتنا لبلدان مجلس التعاون الخليجي، إرساء قواعد شراكة استراتيجية بين المملكة، وهذه المجموعة الإقليمية، المنسجمة والواعدة، مسجلين بكل ارتياح، النتائج الإيجابية الأولى لهذه الشراكة.

ونود بهذه المناسبة، أن نوجه عبارات الشكر والامتنان، على قرار الدعم المالي للمغرب، من لدن إخواننا المبجلين : خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وكذا صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وخلفه، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. هذا الدعم المتمثل في تقديم هبة مليار دولار سنويا للمغرب، على مدى خمس سنوات، وعلى تفعيل هذا القرار.

ومن جهة أخرى، ما فتئنا نواصل جهودنا على رأس لجنة القدس، للدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، من أجل أن يعيش الشعب الفلسطيني الشقيق، ضمن دولة مستقلة داخل أراضيه، على أساس مبادرة السلام العربية.

كما نتابع دعمنا والتزامنا، بالحفاظ على الهوية الحضارية والدينية، لمدينة القدس الشريف، ولاسيما من خلال لجنة القدس، والذراع الميداني لها، “وكالة بيت مال القدس”. هذه الوكالة، التي تقوم بإنجاز العديد من المشاريع الملموسة. ومما لا شك فيه أن هذه الوكالة ستحقق أكثر ما يمكن من النفع العام، إذا ما تلقت الدعم المادي، من مختلف الدول الإسلامية، طبقا للالتزامات المشتركة، التي تعهدت بها هذه الدول، عند إنشاء هذه الوكالة المتخصصة.

وقد واصل المغرب سياسته التضامنية، تجاه الدول الإفريقية الشقيقة، مكرسا بذلك قناعته العميقة، بخصال التعاون جنوب – جنوب. وفي هذا الصدد، قمنا بزيارات رسمية خلال هذه السنة، لثلاث دول إفريقية شقيقة، ساعين إلى توطيد الأواصر، التي تجمع المغرب بقارته. وقد كانت هذه الزيارات، مناسبة لوقوفنا على طلب هذه الدول، للاستثمارات والخبرة المغربية. ومن ثم، ندعو الفاعلين المغاربة، للتجاوب مع هذا الطلب، لتحقيق المزيد من الاندماج، والتقارب والتكامل، بين اقتصادياتنا.

كما واصلت المملكة استراتيجيتها الانفتاحية، والمبنية على التفاعل الإيجابي، مع شركائها الأوروبيين. ومن ثم، فإن المغرب حريص على تعزيز علاقاته الثنائية، مع المملكة الإسبانية، والجمهورية الفرنسية، بمناسبة الزيارات، التي قام بها كل من جلالة العاهل الإسباني، خوان كارلوس الأول، وفخامة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند. كما تتواصل المساعي المشتركة، بهدف توطيد أكثر للشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في إطار الوضع المتقدم، الذي يتميز به المغرب، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة وواعدة، لهذا التعاون.

وقد امتد هذا الإشعاع الدبلوماسي إلى كل القارات الأخرى، والفاعلين الدوليين فيها، ساهرين على تقوية علاقاتنا معهم.

وفي السياق ذاته، عمل المغرب على رفع صوت إفريقيا، والعالم العربي عاليا، في مجلس الأمن، بصفته عضوا غير دائم فيه.

وفي هذا الصدد، نود التأكيد باسم المغرب، عن تضامنه مع الشعب السوري الشقيق، الذي يعاني مآسي الصراع الدموي الرهيب والمدمر، مؤيدين لخياراته المصيرية، ووحدته الترابية. كما نقف إلى جانب جمهورية مالي الشقيقة، في الحفاظ على وحدتها الترابية، وخيارها الوطني، في صيانة هويتها من التطرف والنزوعات الإرهابية.

وسنواصل عملنا وفق هذه التوجهات الدبلوماسية المغربية، المرتكزة على آليات التعاون المتجددة، المتأقلمة مع المتغيرات الدولية.


شعبي العزيز، 

في هذا اليوم الوطني الأغر، الذي يصادف أيام رمضان الأبرك، نستحضر بكل إجلال وترحم، الأرواح الطاهرة، لرواد التحرير والاستقلال، وبناة صرح الدولة المغربية الحديثة، وفي طليعتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين، محمد الخامس، والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وخلد في الصالحات ذكرهما. وكافة شهداء التحرير والمقاومة، والوحدة الترابية. أجزل الله ثوابهم.

كما نشيد بالقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والإدارة الترابية والوقاية المدنية، على تفانيهم بقيادتنا، في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره.

وسأظل، شعبي العزيز، كما تعهدني، أواصل قيادة مسيرتك الديمقراطية، والتنموية، في تفان وإخلاص، من أجل مغرب موحد وقوي، متقدم ومزدهر، داعيا العلي القدير، أن يوثق أواصر التلاحم بيني وبينك. هذا التلاحم الذي هو سلاحنا القوي، لرفع التحديات، وبلوغ أسمى الغايات. كما أدعوه سبحانه أن يتقبل صيامك وقيامك، ويسعدك في الحال والمآل. “ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم”. صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”

مُواجهات عنيفة بين الباعة المتجولين بفاس


مُواجهات عنيفة بين الباعة المتجولين بفاس والسلطة
علمت "كـود" من مصادرها أن منطقة عوينة الحجاج الهامشية عرفت، ظهر يوم الإثنين (29 يوليوز 2013)، مواجهات "عنيفة" بين مجموعة من الباعة المتجولين والفراشة بسويقة المحطة التي تتواجد قبالة الحي الإدريسي.
وأضافت مصادر من مكان المواجهات لـ"كـود"، أن المواجهات استمرت لأزيد من 15 دقيقية، في غياب دورية القوات المساعدة بالملحقة الإدارية المرابطين التابعة للسوق.
وقد أصبحت ظاهرة انتشار الباعة المتجولين تضرب أطنابها في أرجاء مدينة فاس، وأغرقت شوارعها في تحديهم مع السلطات المحلية، دون تحريك المساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار.

الجمعة، 19 يوليو 2013

فنانون مغاربة يتعرضون للتعنيف

فنانون مغاربة يتعرضون للتعنيف 

السبت، 13 يوليو 2013

مكان احتجاز مرسي


مرسي: اجراءات الجيش انقلاب كامل مرفوض من أحرار الوطن مرسي: المعارضة مسؤولة عن الوضع الحالي وأنا باقٍ حتى نهاية ولايتي كشفت مصادر خاصة لـ"إيلاف" مكان احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي، وتبين أنه قابع حاليا في معسكر تابع للجيش بالقرب من القاهرة، وهو المعسكر نفسه الذي شهد مراسم تسلمه السلطة من المجلس العسكري في 30 يونيو/ حزيران 2012. صبري عبد الحفيظ من القاهرة: لا يزال اختفاء الرئيس المصري "المعزول" محمد مرسي، يثير الكثير من التساؤلات، لاسيما أن أحد لا يعلم شيئاً عن مكان إحتجازه، إلا أن مصادر خاصة، كشفت لـ"إيلاف"، مكان إحتجازه في معسكر تابع للجيش بالقرب من القاهرة، وهو المعسكر نفسه الذي شهد مراسم تسلمه السلطة من المجلس العسكري في 30 يونيو/ حزيران 2012. مرسي بمعسكر "اختبارات العذرية" كشفت مصادر خاصة لـ"إيلاف" أن الرئيس "المعزول" محمد مرسي، قيد الاحتجاز في معسكر الهايكستب، على أطراف العاصمة المصرية القاهرة، وهو المعسكر الذي شهد انتهاكات ما يعرف إعلامياً ب"اختبارات العذرية"، التي تعرضت لها نحو 17 فتاة مصرية، في غضون شهر مارس 2011، وهو المعسكر نفسه الذي شهد مراسم تسليم المجلس العسكري بقيادة المشير حسين طنطاوي، السلطة إلى مرسي، في يوم 30 يونيو/ حزيران 2012. قالت ذات المصادر إن الرئيس "المعزول" محمد مرسي، يخضع للاحتجاز في معسكر الهايكستب التابع للقوات المسلحة،على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، مشيرة إلى أن مرسي نقل إلى هذا المعسكر من دار الحرس الجمهوري، التي جرى احتجازه بها منذ صباح يوم الأربعاء 3 يوليو/ تموز، بعد اتخاذ القوات المسلحة قراراً بالإطاحة به، استجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا، للمطالبة بإسقاط نظام حكمه منذ الثلاثين من يونيو/ حزيران الماضي، واحتشدوا في ميدان التحرير، بوسط العاصمة القاهرة، وأمام قصر الإتحادية، وفي ميادين عدة بالمحافظات. الرئيس المعزول نقل جواً أضافت المصادر أن مرسي نقل جواً بمروحية عسكرية من دار الحرس الجمهوري، قبل يومين من "مجزرة الحرس الجمهوري"، التي راح ضحيتها 53 قتيلاً و480 مصاباً، من مؤيديه، لافتة إلى أن مرسي قيد الاحتجاز بمفرده، فيما يجري احتجاز بعض فريقه الرئاسي في المكان نفسه، ويخضع آخرون للاحتجاز في أماكن أخرى تابعة للجيش. اختفاء الفريق الرئاسي اختفى الفريق الرئاسي المقرب من مرسي من المشهد معه أيضاً، وأعضاء الفريق المختفون هم: السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واتصلت "إيلاف" على هاتفه الخاص، إلا أنه كان مقفلاً، وهو الأمر نفسه بالنسبة للدكتورة باكينام الشرقاوي، مستشار الرئيس للشؤون السياسية، وهي أكثر المقربين من مرسي، واتصلت إيلاف بتليفون الشرقاوي الخاص، وكان مقفلاً أيضاً. ومن ضمن الفريق الرئاسي، الدكتور أيمن علي، مستشار الرئيس لشؤون المصريين بالخارج، والدكتور أحمد عمران، مستشار الرئيس لشؤون التنمية، الذي أجرت إيلاف مقابلة معه، قبل سقوط مرسي، بـ24 ساعة، وأعادت الاتصال به في اليوم التالي، ولمرات أخرى، إلا أن هاتفه النقال، مقفل أيضاً. إضافة إلى الدكتور أحمد عبد المعطي، مدير مكتب الرئيس "المعزول"، مرسي، والجميع لا أخبار عنهم، وتقول المصادر إنهم قيد الاحتجاز في أماكن تابعة للجيش المصري. اختبار من الله قالت المصادر إن مرسي يعامل بشكل يليق برئيس جمهورية سابق، مشيرة إلى أنه لم يتم التحقيق معه في أية اتهامات، ولفتت إلى أنه يعاني من حالة اكتئاب، ولكن نظراً لتربيته الإسلامية، فإنها لا تؤثر في معنوياته، مشيرة إلى أنه يعتبر ما حل به اختبار من الله عز وجل، ويتحصن بتلاوة القرآن، ويؤدي الصلاة في توقيتها، ويحرص على صلاة التراويح، وصلاة التهجد التي كان يحرص عليها عندما كان في القصر الرئاسي، ولديه قناعة بأن الله ناصره، وسيرده إلى الحكم. أسرته بدون حراسة أسرة الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، مازالت تعيش في شقته المؤجرة في ضاحية التجمع الخامس، ولكن مصادر قريبة من الأسرة، قالت لـ"إيلاف" إنّ الحرس الجمهوري، لم يعد يؤمّن المنزل، منذ اليوم التالي لما عرف ب"مجزرة الحرس الجمهوري". وتعيش الأسرة بدون حراسة أمنية، لكن أحد لم يتعرض لها على الإطلاق، بل تلقى تعاطفاً من الجيران وغالبية المصريين الذين يعرفونهم، نظراً لأنها أسرة طيبة وتتمتع بسيرة حسنة. أسامة نجل الرئيس "المعزول"، قال في تصريح صحافي، إنه لا يعرف مكان والده، متوقعاً أن يكون محتجزاً في أحد الأماكن التابعة للجيش المصري، وأضاف أن آخر مرة التقى فيها والده، كانت "قبل الانقلاب العسكري بأربع وعشرين ساعة". على حد قوله. آخر تغريدة ويبدو أن مرسي، ممنوع من استخدام أية وسائل اتصال، لاسيما الانترنت، فآخر تغريدة على حسابه بموقع توتير كتبها مساء الثاني من يوليو/ تموز الجاري، أعلن خلالها تمسكه بمنصبه، وقال فيها: "محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية ويرفض أي محاولة للخروج عليها ويدعو القوات المسلحة لسحب إنذارها ويرفض أي إملاءات داخلية أوخارجية". معاملة كريمة قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري إن الرئيس المعزول محمد مرسي, "موجود في مكان آمن حفاظا على أمنه الشخصي"، مشيراً إلى أنه "يلقى معاملة كريمة". وأضاف في تصريحات له أنه لا يعرف مكان وجوده، إلا أنه يعلم أنه يلقى معاملة كريمة". الغرب يريد سراحه يأتي ذلك في حين طالبت العديد من الدول الغربية بإنهاء احتجاز مرسي، وطالبت ألمانيا "وضع حد لكل الاجراءات التي تحد من حرية تحرك مرسي". فيما دعت وزارة الخارجية الاميركية للإفراج عن مرسي، وقالت المتحدث باسمها، جينيفر بساكي ان "الولايات المتحدة تؤيد دعوة المانيا الى الافراج عن مرسي وتعبر علنا عن هذا الطلب". وقالت: "أعربنا عن قلقنا منذ البداية في شان اعتقاله، وفي شان اعتقالات سياسية تعسفية لأفراد في الاخوان المسلمين"

الأربعاء، 10 يوليو 2013

عشرة اختراعات مهمة لم تضع أصحابها في مصاف الأثرياء

تيم بيرنرز-لي

لم يجن دوغ أنغيلبارت الذي فارق الحياة عن 88 عاما أيه أموال باختراعه ماوس الكومبيوتر. هنا عشرة
اختراعات لم تضع بأصحابها الى مصاف الأثرياء:

كلاشنيكوف قال انه اخترع البندقية التي حملت اسمه خدمة لبلاده

1. مصابيح "إل إي دي"روابط ذات صلةعندما اخترع نك هولونياك الابن اول مصباح "إل إي دي" عملي ومفيد في العام 1962، توقّع أن يحل اختراعه يوماً ما محل مصبايح أديسون. ورأى زملاء هولنياك انه ينبغي منحه جائزة نوبل، بينما قال المخترع بتواضع: "من السخف ان تفكر أن هناك من يدين لك بشيء. يكفي أننا محظوظون لكوننا أحياء".

2. ورقة التنبيه اللاصقة

وهي من اختراع وتطوير كل من الدكتور سبنسر سيلفر وزميله آرت فراي. يباع سنوياً 3 مليارات دفتر أوراق تنبيه لاصقة. لكن مخترعيها يصفان نفسيهما بأنهما مرتاحان مادياً وليسا ثريين.

3. بندقية كلاشنيكوف (إيه كاي-47)

اخترعت بندقية كلاشينكوف، أو إيه كاي-47، من قبل الجندي السوفييتي ميخائيل كلاشنيكوف بينما كان يتعافى في المستشفى من جروح أصيب بها في الحرب العالمية الثانية. يقول كلاشنيكوف إنه اخترعها لتستفيد منها بلاده.

4. قلم الياقوت

اخترعت ماري كيليك قلم الياقوت لآلة تسجيل لكنها لم تتمكن من ترخيصها. واستغرقت محاولات لحصول على براءة اختراع سنوات، وبالتالي، لم تجنِ أية أموال.
فازت ماري في العام 1958 بدعوى قضائية ضد شركة الالكترونيات "باي" Pye، لكن أفلست في العام التالي.
المركبة الحوامة
لمكنسة الكهربائية وعلب الصفيح لاختبار محاولة تطوير المركبة الحوامة

5. المركبة الحوامة

استخدم السير كريستوفر كوكريل المكنسة الكهربائية وعلب الصفيح لاختبار محاولة تطوير المركبة الحوامة، والتي عبرت في أول تحليق لها كاليه ودوفر في العام 1959.
تم الاعتراف باختراع كوكريل، لكنه سعى لسنوات للحصول على مبلغ مقطوع من المال من المؤسسة الوطنية للبحوث (بريطانية).

6. لعبة الفيديو تتريس

طوّر المبرمج الروسي آليكسي باجيتنوف لعبة تتريس بالتعاون مع زملائه في مركز البحوث الممول من الحكومة الروسية في العام 1985. ولم يبدأ بحصد عائدات الاختراع هذا إلا بعد 10 سنوات، عندما أسس شركة تتريس.

7. الراديو اللاسلكي (ترانزيستور)

قال المخترع تريفور بايليس حديثاً انه لم يعد يحتمل نفقات العيش في منزله في تويكنام بلندن، لأنه، ورغم مبيعات الجهاز الذي اخترعه والتي قدرت بالملايين في جميع أنحاء العالم، إلا أن الشركة التي تعاون معها للتسويق لاختراعه إلتفّت حول تصميمه مما أفقده السيطرة على المنتج و الأرباح.
يقول: "معظمنا لا يهدف من الاختراع الى جني المال وإنما من أجل إحداث ضجة. أدرك أنني تركت على الأقل بصمتي على الراديو واللاسلكي وغيرهما من اختراعاتي".
كارايوكي
لم يسجل اينو براءة اختراع الكارايوكي

8. آلة الكارايوكي

جنى رجل الاعمال الياباني دايسوكي اينو المال من العزف على الطبلة ضمن فرقة موسيقية داعمة تتيح لرواد الحانات التقاط الميكروفون والغناء.
وعجز اينو ذات مرة عن جمع الفرقة الموسيقية، فاستعاض عنها بتشغيل الموسيقى على شريط، وصنع لاحقاً 11 آلة كارايوكي أو أوركسترا فارغة وراح يؤجرها. لكنه لم يسجل براءة اختراعه ولم يجن منه شيئاً.

9. أم بي 3

تحولت أم بي 3 سريعاً الى معيار في نقل الموسيقى عبر الإنترنت.
بدأ طالب الدكتوراه الألماني كارلهاينز براندنبيرغ العمل على مشروع أم بي 3 في الثمانينيات، لكن عدم توفر المال لديه لتوزيع البرنامج، جرى تسويقه على أنه تجريبي.

10. شبكة الويب العالمية

في النهاية، يبقى الأبرز على هذه القائمة السير تيم بيرنرز- لي، الذي اخترع شبكة الإنترنت لمساعدة العلماء في مختبر البحوث الأوروبية في سيرن. يقول بيرنرز- لي إن سر النجاح السريع لاختراعه تمثل في انه كان متاحاً بحرية.

تيم بيرنرز-لي جنى المليارات
لم يكن الدافع وراء كل اختراع جني المال، وإنما تقديم مساهمة تصب في "المصلحة العامة"، على حد قول الدكتور تيلي بليث، حارس الهندسة والتكنولوجيا في متحف العلوم.
ويقول: "نميل إلى التركيز على التنمية التجارية ولكن، في الواقع، غالبا ما كانت البحوث العامة والحكومية هي ما أوصل الاختراعات إلى هذه المرحلة"،
ويضيف الدكتور بليث: "اذا نظرت الى جهاز الآي فون، ستعتقد انه اختراع عظيم لستيف جوبز وشركة آبل، ولكن النظر في المكونات الحيوية للجهاز، مثل الشاشة والرقاقة والمعالج وأصولها، كلها طوّرت في بحوث جرى تمويلها حكومياً."

ويلفت الى ان "هناك الكثير من البحوث المتطورة التي نتجت عن التفكير في مرافق البحوث العامة من أجل خير الإنسانية بدلا من كسب المال".

بلبلة في فرنسا بشأن بداية رمضان


 سادت البلبلة مسلمي فرنسا الثلاثاء حيث اختلف


الجهاز الإسلامي الرئيسي في البلاد 
ومسؤولي أكبر مساجد باريس بشأن بداية شهر رمضان.
وبينما أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الممثل الرسمي لمسلمي فرنسا، أن رمضان بدأ اليوم الثلاثاء، أكد المسجد الكبير في باريس أن رمضان يبدأ الأربعاء حين تبدأ الدول العربية الصيام.
وكان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قرر في مايو/ايار أن رمضان يبدأ الاربعاء بناء على ظهور هلال الشهر الجديد، ولكن رجال الدين اجتمعوا مساء الاثنين في مسجد باريس وأرجأوا بداية الشهر إلى الاربعاء، لعدم رؤية
هلال شهر رمضان.
وقال جلول صديقي رئيس المجلس الديني للمسجد "المساجد كانت تتصل بنا امس حتى الواحدة صباحا وكان الأئمة في حالة من الفوضى".
وقال دليل بو بكر، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وإمام مسجد باريس، إن تغيير بداية الشهر جاء اثر اعتراضات على ان رمضان في فرنسا يبدأ في يوم مختلف عن العالم العربي.
وقال بو بكر لوكالة فرانس برس "حساب بداية الشهر لم يكن خاطئا من الناحية النظرية ولكننا لم نأخذ في الاعتبار البعد المجتمعي. المجتمع قرر أنه سيتبع الدول الاسلامية".

هل تتجه مصر صوب حرب دينية


مجرد طرح هذا السؤال سيزعج الكثيرين.
بعيدا عن المناطق المضطربة، يواصل ملايين المصريين حياتهم بصورة طبيعية. ومشاكل مصر الاكثر إلحاحا اقتصادية اكثر منها سياسية.
ولكن في الاسبوع الذي دعا فيه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للاخوان المسلمين، "لانتفاضة للشعب المصري العظيم ضد الذين يحاولون سرقة الثورة بالدبابات" والذي قتل فيه العشرات في اشتباكات بين الجيش والإسلاميين والذي حذر فيه الامام الاكبر شيخ الازهر من حرب أهلية، يلوح سؤال في الأفق:
هل مصر تتجه صوب حرب دينية يشنها الإسلاميون ضد السلطات.

أقلية متطرفة

هناك الكثير من دواعي التفاؤل ألا تنزلق اكثر دولة عربية من حيث عدد السكان إلى عنف ديني متطرف واسع النطاق عقب عزل الرئيس محمد مرسي الاسبوع الماضي.
فبعدما عشت في مصر مرتين على مدة عدة أعوام، خبرت طيبة وكرم وتسامح المصريين.
هناك بعض المتطرفين ولكنهم أقلية، ومهما كانت آراء هؤلاء القلة واضحة وبارزة، فإنهم لا يمثلون أغلبية المصريين.
كما أن مصر عاصرت ونجت من أزمات اشد في الماضي غير البعيد: اغتيال الرئيس انور السادات على يد خلية جهادية عام 1981 وعمليات مسلحة إسلامية في التسعينيات راح ضحيتها نحو 700 شخص، والتي انتهت بمذبحة قتل فيها 58 سائحا اجنبيا في الاقصر عام 1997.
ولكن مع اجتماع الاحداث والنزعات التي ظهرت في مصر الأسبوع الجاري، ليس من الحكمة تجاهل بذور حرب دينية محتملة.
ولنتأمل عناصر هذه الحرب الدينية المحتملة:

لافتات وشعارات تدعو للـ "الاستشهاد"

نقلت صحيفة الحياة عن مصري ملتحي قوله في اعتصام الاخوان المسلمين "سنقوم بتفجيرات وسنحمل السلاح ولن يثنينا شيء سوى الموت عن اعادة الرئيس مرسي إلى قصره".
وتشاهد أعداد ضئيلة من الشباب يحملون أكفان الشهادة، في إشارة إلى المدى الذي يعتزمون الوصول إليه لإعادة رئيس الاخوان المسلمين المنتخب إلى السلطة.
ومنذ عزل مرسي دعت بعض المنتديات على الانترنت الى الثأر من الجيش المصري وأسمته "عدو الإسلام" وطالبت باستهداف الشرطة والجيش في هجمات كما حدث في التسعينيات.
وحتى الآن لم تتعد التصريحات حد الكلام، على الرغم من تعرض قوات الامن لعدة هجمات في سيناء.
والتهديد لمصر لن يصبح حقيقيا إلا في حال ترجمة هذه الهجمات إلى أفعال.

توفر الأسلحة

تدهور الأمن في سيناء بدرجة كبيرة منذ الاطاحة بالرئيس الديكتاتوري حسني مبارك عام 2011، ولكن مقارنة مع سوريا وليبيا والعراق واليمن تبين أن الاسلحة متوفرة بشكل محدود نسبيا مع عامة الشعب.
ولكن الأراضي المصرية توجد بين منطقتين مليئتين بالاسلحة المهربة والاسلحة غير القانونية، وهما ليبيا وشبه جزيرة سيناء.
وأدت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي في ليبيا المجاورة إلى فتح أبواب ترساناته، وانتشار كم ضخم من الأسلحة النارية، التي وصلت إلى ايدي الجماعات الجهادية العاملة في الصحراء الكبرى وشرقي ليبيا.
وخلص تقرير للامم المتحدة نشر في ابريل/نيسان الماضي إلى أن "الأسلحة المستخدمة في الحرب الأهلية الليبية ضد معمر القذافي يتم تسريبها بصورة مثيرة للقلق إلى دول أخرى في المنطقة".
وقال التقرير إن الأسلحة تتفاوت بين الأسلحة الصغيرة والمتفجرات والالغام واجهزة الدفاع الجوي المحمولة.
ويقول التقرير إن تدفق الأسلحة إلى مصر يهدد امنها الداخلي لأن الكثير منها يصل إلى أيادي الجماعات المناهضة للحكومة في سيناء.

اشتباكات دينية

نحو 10 بالمئة من المصريين أقباط.
وهم في معظم الأحوال يعيشون في تناغم مع الأغلبية المسلمة ولكن بعض الاسلاميين المتطرفين يريدون إبعادهم، كما حدث مع مسيحيي العراق.
ووقعت هجمات منفصلة ولكنها دامية على كنائس واقباط، وفي العام الماضي الذي امضاه مرسي في السلطة، أعرب الكثير من الأقباط عن قلقهم ازاء عدم التزامه بحمايتهم.
والآن بعد عزله، يوجد تشكك من الإخوان في أن الاقباط كان لهم يد في عزله.
وإذا سقطت مصر في العنف الجهادي، فسيكون الأقباط أهدافا سهلة.

إحباط سياسي

يوجد شبه اجماع وسط محللي الشرق الأوسط أنه مهما كانت درجة افتقار مرسي إلى الكفاءة، فإن عزله يبعث برسالة خطرة للإسلاميين.
ويقول المحللون إن عزل مرسي يجعل الاسلاميين يخلصون إلى أن العملية الديمقراطية التي يروج لها الغرب مسار موصد في وجههم، مما يدفع بعضهم إلى اختيار السلاح بدلا من صندوق الاقتراع.

اقتصاد متداع

وآخر الأسباب، ولكنه ليس أقلها أهمية، تواجه مصر أزمة سياسية شديدة.
ومنذ انتفاضة 2011 تتفاقم المشاكل الاقتصادية والمالية التي تعاني منها مصر.
انخفضت السياحة وارتفعت معدلات البطالة والجريمة بدرجة كبيرة وتلاشت الثقة وتوشك الاموال بحوزة الحكومة على النفاد.
وكانت عدم قدرة مرسي على حل هذه المشاكل سببا رئيسيا في عدم شعبيته ولكن المشكلة باقية لمن سيخلفه.
واجتماع الاقتصاد المنهار وانعدام فرص العمل والاحباط السياسي العميق قد تؤدي إلى احساس خطير باليأس، مما يجعل البلاد أرضا خصبة للساعين لتجنيد عناصر لأغراض ارهابية.

النوم المتأخر

وخلصت الدراسة، التي تناولت 11 ألف طفل في عمر السابعة، إلى أن الأطفال الذين لا يتبعون نظاما للنوم، أو ينامون بعد التاسعة ليلا، نتائجهم المدرسية ضعيفة خاصة في القراءة والرياضيات.
ويقول الباحثون إن قلة النوم تسبب اضطرابا في وظائف الجسم وتضعف من قدرة المخ على تلقي المعلومات.
وأخذ الباحثون بيانات عن أطفال أعمارهم ثلاثة أعوام وخمسة أعوام ثم سبعة أعوام للتعرف على مدى استيعابهم للدروس، وما إذا كانت لنتائجهم علاقة بعادات النوم لديهم.
عادات النوم المضطربة شائعة أكثر في سن الثالثة، حيث أن طفلا واحدا من كل خمسة لا ينامون في أوقات منتظمة.
أما في سن السابعة فإن نصف عدد الأطفال ينامون بانتظام ما بين الساعة السابعة والنصف والثامنة والنصف ليلا.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذي لم يعرفوا أبدا النوم بانتظام هم أسوأ من نظرائهم فيما يتعلق بالقراءة والرياضيات وإدراك الفضاء.
وقد ظهر تأثير النوم المتأخر في السنوات الأولى من العمر لدى البنات أكثر من البنين.
ويقول الباحثون، بقيادة البروفسير، أماندا ساكر في جامعة لندن، إن اضطراب النوم ربما يكون انعكاسا لظروف عائلية مدمرة، وهو ما أثر على أداء الأطفال المعرفي، وليس النوم المضطرب في حد ذاته.
وينتمي الأطفال الذين يتأخرون في النوم ويعانون الاضطراب إلى عائلات سيئة الحال اجتماعيا، وقلما يقرأون ليلا، وغالبا ما يشاهدون التلفزيون في غرفهم. وبعد التحكم في هذه العوامل، تبقى هناك علاقة بين الأداء الذهني الضعيف وعادات النوم.

أزمة مصر

مجرد طرح هذا السؤال سيزعج الكثيرين.
بعيدا عن المناطق المضطربة، يواصل ملايين المصريين حياتهم بصورة طبيعية. ومشاكل مصر الاكثر إلحاحا اقتصادية اكثر منها سياسية.
ولكن في الاسبوع الذي دعا فيه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للاخوان المسلمين، "لانتفاضة للشعب المصري العظيم ضد الذين يحاولون سرقة الثورة بالدبابات" والذي قتل فيه العشرات في اشتباكات بين الجيش والإسلاميين والذي حذر فيه الامام الاكبر شيخ الازهر من حرب أهلية، يلوح سؤال في الأفق:
هل مصر تتجه صوب حرب دينية يشنها الإسلاميون ضد السلطات.

أقلية متطرفة

هناك الكثير من دواعي التفاؤل ألا تنزلق اكثر دولة عربية من حيث عدد السكان إلى عنف ديني متطرف واسع النطاق عقب عزل الرئيس محمد مرسي الاسبوع الماضي.
فبعدما عشت في مصر مرتين على مدة عدة أعوام، خبرت طيبة وكرم وتسامح المصريين.
هناك بعض المتطرفين ولكنهم أقلية، ومهما كانت آراء هؤلاء القلة واضحة وبارزة، فإنهم لا يمثلون أغلبية المصريين.
كما أن مصر عاصرت ونجت من أزمات اشد في الماضي غير البعيد: اغتيال الرئيس انور السادات على يد خلية جهادية عام 1981 وعمليات مسلحة إسلامية في التسعينيات راح ضحيتها نحو 700 شخص، والتي انتهت بمذبحة قتل فيها 58 سائحا اجنبيا في الاقصر عام 1997.
ولكن مع اجتماع الاحداث والنزعات التي ظهرت في مصر الأسبوع الجاري، ليس من الحكمة تجاهل بذور حرب دينية محتملة.
ولنتأمل عناصر هذه الحرب الدينية المحتملة:

لافتات وشعارات تدعو للـ "الاستشهاد"

نقلت صحيفة الحياة عن مصري ملتحي قوله في اعتصام الاخوان المسلمين "سنقوم بتفجيرات وسنحمل السلاح ولن يثنينا شيء سوى الموت عن اعادة الرئيس مرسي إلى قصره".
وتشاهد أعداد ضئيلة من الشباب يحملون أكفان الشهادة، في إشارة إلى المدى الذي يعتزمون الوصول إليه لإعادة رئيس الاخوان المسلمين المنتخب إلى السلطة.
ومنذ عزل مرسي دعت بعض المنتديات على الانترنت الى الثأر من الجيش المصري وأسمته "عدو الإسلام" وطالبت باستهداف الشرطة والجيش في هجمات كما حدث في التسعينيات.
وحتى الآن لم تتعد التصريحات حد الكلام، على الرغم من تعرض قوات الامن لعدة هجمات في سيناء.
والتهديد لمصر لن يصبح حقيقيا إلا في حال ترجمة هذه الهجمات إلى أفعال.

توفر الأسلحة

تدهور الأمن في سيناء بدرجة كبيرة منذ الاطاحة بالرئيس الديكتاتوري حسني مبارك عام 2011، ولكن مقارنة مع سوريا وليبيا والعراق واليمن تبين أن الاسلحة متوفرة بشكل محدود نسبيا مع عامة الشعب.
ولكن الأراضي المصرية توجد بين منطقتين مليئتين بالاسلحة المهربة والاسلحة غير القانونية، وهما ليبيا وشبه جزيرة سيناء.
وأدت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي في ليبيا المجاورة إلى فتح أبواب ترساناته، وانتشار كم ضخم من الأسلحة النارية، التي وصلت إلى ايدي الجماعات الجهادية العاملة في الصحراء الكبرى وشرقي ليبيا.
وخلص تقرير للامم المتحدة نشر في ابريل/نيسان الماضي إلى أن "الأسلحة المستخدمة في الحرب الأهلية الليبية ضد معمر القذافي يتم تسريبها بصورة مثيرة للقلق إلى دول أخرى في المنطقة".
وقال التقرير إن الأسلحة تتفاوت بين الأسلحة الصغيرة والمتفجرات والالغام واجهزة الدفاع الجوي المحمولة.
ويقول التقرير إن تدفق الأسلحة إلى مصر يهدد امنها الداخلي لأن الكثير منها يصل إلى أيادي الجماعات المناهضة للحكومة في سيناء.

اشتباكات دينية

نحو 10 بالمئة من المصريين أقباط.
وهم في معظم الأحوال يعيشون في تناغم مع الأغلبية المسلمة ولكن بعض الاسلاميين المتطرفين يريدون إبعادهم، كما حدث مع مسيحيي العراق.
ووقعت هجمات منفصلة ولكنها دامية على كنائس واقباط، وفي العام الماضي الذي امضاه مرسي في السلطة، أعرب الكثير من الأقباط عن قلقهم ازاء عدم التزامه بحمايتهم.
والآن بعد عزله، يوجد تشكك من الإخوان في أن الاقباط كان لهم يد في عزله.
وإذا سقطت مصر في العنف الجهادي، فسيكون الأقباط أهدافا سهلة.

إحباط سياسي

يوجد شبه اجماع وسط محللي الشرق الأوسط أنه مهما كانت درجة افتقار مرسي إلى الكفاءة، فإن عزله يبعث برسالة خطرة للإسلاميين.
ويقول المحللون إن عزل مرسي يجعل الاسلاميين يخلصون إلى أن العملية الديمقراطية التي يروج لها الغرب مسار موصد في وجههم، مما يدفع بعضهم إلى اختيار السلاح بدلا من صندوق الاقتراع.

اقتصاد متداع

وآخر الأسباب، ولكنه ليس أقلها أهمية، تواجه مصر أزمة سياسية شديدة.
ومنذ انتفاضة 2011 تتفاقم المشاكل الاقتصادية والمالية التي تعاني منها مصر.
انخفضت السياحة وارتفعت معدلات البطالة والجريمة بدرجة كبيرة وتلاشت الثقة وتوشك الاموال بحوزة الحكومة على النفاد.
وكانت عدم قدرة مرسي على حل هذه المشاكل سببا رئيسيا في عدم شعبيته ولكن المشكلة باقية لمن سيخلفه.
واجتماع الاقتصاد المنهار وانعدام فرص العمل والاحباط السياسي العميق قد تؤدي إلى احساس خطير باليأس، مما يجعل البلاد أرضا خصبة للساعين لتجنيد عناصر لأغراض ارهابية.

بالصوت والصورة

قصص وعبر

ركن النساء

 
copyright © 2014 نجمة نيوز