Top Ad

logo

هذا القالب هو معرب ومطور بواسطة مدونة مداد الجليد للحصول على دعم حول هذا القالب الرجاء زيارة مدونة مداد الجليد.

السبت، 23 نوفمبر 2013

حزب الاستقلال يدين تحقير المقدسات الوطنية والقمع الهمجي ضد المواطنين


حزب الاستقلال يدين تحقير المقدسات الوطنية والقمع الهمجي ضد المواطنين

أثار التدخل القمعي  الذي تعرض له العديد من المواطنين من ساكنة جماعة ايت سيبرن إقليم الخميسات يوم الأربعاء 20-11-2013 أمام مقر العمالة موجة غضب واستهجان كبيرين من قبل مكونات المجتمع المدني  بفعل التصرف غير اللائق للمسؤول الأمني المدعو (ابراهيم الشافي ) الذي اجتهد أكثر من اللازم وقام بدون مبررات قانونية معقولة بالفتك بالمحتجين والإسقاط المتعمد لصورة أعلى سلطة في البلاد بطريقة هستيرية تثير الشكوك حول السلامة العقلية لموظف في جهاز حساس يحتاج إلى المرونة والتفكير العقلاني قبل الإقدام على تصرفات تسيء إلى الجهاز الأمني والى العاملين به .
 فالأمني اختلطت في وعيه المهزوز  والمضطرب الدور الإداري في مراقبة مخالفات السيارات مع دور له أجهزة خاصة، لذلك تدخل بعنف دون  الحصول على الضوء الأخضر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات بناء على تقرير الأجهزة الاستعلاماتية  يقيم حجر الضرر  والتهديد الذي تشكله التظاهرة السلمية على السير العام لمؤسسة عمومية ،و سلك الطرق القانونية المشروعة في تفريقها عبر حمل الشارة وطلب عبر مكبر الصوت للمتظاهرين بإخلاء المكان دونما حاجة إلى تمزيق اللافتات وإمطار المحتجين بوابل من العبارات المنحطة والبذيئة والحاطة من الكرامة الإنسانية وتعري عن  العقليات المتحكمة في مصادر القرار والتي اصبحت متجاوزة  وتحتاج الى اعادة البرمجة لتتلائم مع الخصوصيات المرحلية ….؟
وبفعل التجاوز للدور المنوط به وتحقيره  للمقدسات الوطنية اصدر حزب الاستقلال بالخميسات بيانا تضامنيا مع المعنفين من ساكنة جماعة ايت سيبرن مطالبا في ذات الان السلطات المحلية بفتح حوار (يقضي بإرجاع الحق لأصحابه وإنصافهم من شجع لوبي العقار) منددا في نفس السياق ( بالتعنيف اللفظي والمادي والمعنوي الذي مورس على المواطنين المحتجين  ) الذين تشكل قاعدتهم الأساسية النساء والأطفال والشيوخ  من قبل ( احد المسؤولين الأمنيين ممن لهم سوابق في التفنن والمبالغة في الاعتداء وتحقير كل الحركات الاحتجاجية السلمية)  .
 وجدير  بالذكر أن المسؤول الأمني  سبق أن قام بتعنيف حركة المعطلين ناهيك عن تصيده للمخالفات للسيارات المركونة على جوانب المرافق العمومية والمؤسسات الدستورية وجرها إلى المحجز البلدي مما خلق احتقانا بالمدينة دفع المجلس البلدي إلى إدراج نقطة في جدول أعمال إحدى دوراته تتعلق بتجاوزات الأمني.
واعتبر بيان حزب الاستقلال   إن العبث برموز  الدولة  وتعنيف المواطنين (جريمة) تحتاج الى معاجلة خاصة  ولا يمكن التغاضي  والتساهل معها  لان الحركة التي قام بها المسؤول الأمني تفتح الباب على مصراعيه للتطفل على رموز البلاد وانتهاك حقوق المواطنين خارج السياق الديمقراطي والحريات الفردية والجماعية في الدفاع عن المصالح الخاصة بالطرق القانونية المكفولة دستوريا.
ان منع المواطنين من ممارسة حقهم في التعبير وطرق أبواب السلطات الإقليمية  تحمل تفسيرات مبطنة وتؤشر على دفع المواطنين الى انتهاج أساليب نضالية أخرى لان العنف يولد عنفا اقوى وردة فعل قد تسحب البساط من المسؤولين  وتفضح  محدوديتهم في تقديم حلول  واجوبة شافية  ووافية للازمات القائمة والسعي الى حلها بطرق حضارية .فالتصرف الذي أتاه الموظف الأمني تجاه مواطنين عزل يعيد سؤال حقوق الإنسان وحرية التعبير إلى الواجهة في إقليم  يكرم فيه لصوص المال العام ولوبي العقار  وتجار الذمم بدل التحقيق معهم في مصدر الثروات التي راكموها بفعل الاستغلال غير القانوني لمواقع المسؤولية والأمثلة كثيرة ومتنوعة ويهان فيه المواطن العادي الذي يدافع عن مصالحه المشروعة بالطرق الحضارية.
 في انتظار إنصاف  ساكنة جماعة ايت سيبرن المعنفين عبر تقديم المسؤول الأمني  إلى المحاكمة على ما اقترفت يداه في حق الرموز الوطنية والاعتداء الفظيع  على الاختصاصات الإدارية وعدم  تفعيل القانون في تفريق المظاهرات السلمية ما على الفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية سوى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة هذه الآفات  التي تحط الرحال بإقليم الخميسات وتسعى لتكريس قوانين خاصة .
                                              نقلا عن موقع الخميسات 24                
http://khemisset24.net/?p=5433                 

إرسال تعليق

بالصوت والصورة

قصص وعبر

ركن النساء

 
copyright © 2014 نجمة نيوز